هذه الخواطر خاصة للأخت خلود النمر
ونتمنى منها دوما المزيد
ونتمنى منها دوما المزيد
2 مشترك
خواطر خلود النمر
المدير العام- Admin
- عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
العمر : 46
المدير العام- Admin
- عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
العمر : 46
أصدقائي الأحباء
هل تذكرون الحب الأول في حياتكم .. هل تذكرون أول مرة خفق قلبكم لابتسامة أو اتسع صدركم لنظرة عين أو تسلل بركان قلق الى جسدكم .. هل تذكرون الإشراقة الأولى التي اجتاحت كيانكم.. والابتسامة الأولى التي ألهبت حماسكم ، والنظرة الأولى التي طهرت عيونكم ؟
هل تذكرون التفكير الأول ، وليالي السهر الأولى ، وحالات الأرق .. وساعات الانتظار ، ومسافات الطريق .. وأغاني العشق وابتهالات الحب ونغزات الوله .. هل تذكرون اول ركن شهد تلك النظرة ، وأول سهم تسلل إلى أعماقكم، وأول حنين اجتاح كيانكم؟
هل تذكرنها .. هل تذكرون ذاك الوجه الطفولي البريء .. أوتلك الجدايل الممشوقة القوام ، أوالنظرة الحالمة التي دعتكم الى كيانها بلا استئذان .. هل تذكرون السؤال الأول .. والاجابة الأولى .. ربما لم تكن هناك اجابة .. لكن الحب الأول دائما مليء بالأسئلة خشية العثرات .. ألا زلتم تذكرون التفاصيل .. كيف تنسىون تلك اللحظات الدافئة .. والعيون المسكونة بالخجل وتلك الوجوه المملوء بالحياء ،
كيف تنسون أجمل عيون رأيتموها في حياتكم ، كيف تنسون والقلب يقطر أسى وشوقا ولهفة .. كيف تنسون .. وقد قضيتم سنوات طويلة تبحثون عن ذلك الحلم الذي داعب خيالكم سنوات طويلة .. كيف تنسون أول نظرة وابتسامة وكلمات .. وقد جعلتموها مفردة لا تغيب عن مخيلتكم .. كيف تنسىون ذلك الركن الذي شهد اللقاء الأول وصار مقاما للحب من يومها ولم يتغير حنينكم إليه .. كيف تنسىن وذلك القلب المفطور الذي استودعكم إياه حبيبكم ... لازال يزين حياتكم في كل مراحلها .. ويظل سرا لا يجد كل من يراه إجابة عنه .. كيف تنسون وقد بحثتم طويلا في حيثيات الحب .. فلم يكن هناك أقسى من الفراق .. وفى قواميس العشق .. فلم تجدون تعريفا للاشتياق .. وفي فلسفة العشاق .. فلم تجدو أمرّ من فقد المحبوب .
وأنت يا صديقي ... كيف تنسى كل ذلك وقد كنت شاهدة على حكايتك .. تاه دربك عنها .. تاه عنوانها منك .. تاهت كل وسائلك في أن تجدها .. تعلم أنه قد تكون ابتعدت بمحض إرادتها .. وقتها لم تعلم أن السنين التي تلت لقاؤكما الأول ستكون الاصعب والأقسى والأمرّ .. تعلم أن الدنيا أعطتها كل ما تحب .. وأخذت منا أغلى أحب .. تعلم أن كل يوم يمر دون أن تذكرك يسقط من ذاكرتها .. وكل لحظة لا تكون فيها جزءا من خيالها تكون الأصعب والأقسى والأمرّ. تعلم أن القدر جعل من حكايتكما أسطورة تروى .. وجعلها رواية ترددها الناس جيلا بعد جيل.
اتذكر؟؟. هل تتذكر.. أين التقيتما .. وبمَ تحدثتما .. وعن ماذا سألتك .. هل تذكر استراق النظرات .. هل تعلم أنكما رددتما العشق وقتها على صوت أفشل المطربين .. كانوا نجوما وقتها .. انتهوا كما انتهت تلك اللحظات التي بحثتم عنها .
وأنت يا حبي الأول ..أنت لست طيفا عابرا .. ولست ذكرى مؤقتة .. أنت جزء من كياني يلتصق بوجداني .. في أحد كتبي كتبت حكايتك .. ، في خربشات رسمي وضعت ملامحك .. كم أنتِ نجميل وبريء وفاتن يا الله .. والله لا أنسى ذلك الوجه البريء .. وتلك الملامح الفاتنة .. وتلك الحكايات التي كنا ننسجها بلا مقدمات أو تفاصيل.
أنا كما أنا .. أبحث عنك في تفاصيل كل شيء .. بحثت عنك في كل الثنايا .. وقفت على قارعة الطرق .. أينما أكنْ أغصْ في الوجوه .. أبحث في الأعماق .. أتعمد البحث المفصل والدقيق .. كعاشقة مجنونة أهيم بين الناس بحثا عنك .. .. أبحث عنك في كل مكان وزمان ووقت .. قسما بالله قد انفطر القلب شوقا.
هل أنت كما أنت .. هل كبرت .... هل تغيرت ملامحك .. هل تبدلت نظراتك .. هل لازلت كما كنت أم السنون فعلت فعلتها بك؟ وإن يكن .. وإن كان كل ما كان .. ستبقي في عيني وقلبي تلك الذاكرة التي لا تمحوها السنون.
أبحث عن صوتك .. أبحث عن نظراتك .. أجن لرؤية ابتسامتك .. تبا لمن يقول ما الحب الأول إلا وهم كبير .. تبا لمن لا يصدق أن الحب الأول بركان مكتنز الأحاسيس والمشاعر متى ما انفجر فالله وحده يعلم الى أين يقود .. ضاع ذلك الحب مني .. ضاع ولا أدرى متى يعود .. لكنني على يقين بأنني ذات يوم .. سأعثر عليك بكل ما في قلبي من شوق ..
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
اليد التي تمتد لتعطي تأخذ من اليد التي تمتد لتأخذ رضى البال وراحة الضمير. فلا يفتخرن أحد أنه أعطى خبزا أو زيتا لأنه مع كل رغيف يعطيه يحصد بيدرااً من السعادة, فتسيل في شرايينه قطرات البهجة وحبات النعمة. ومع كل قنينة زيت يتكرم بها يكسب كرما من عناقيد الرضا والفرح،فترقص حجرات قلبه على موسيقى الحياة وأنغام الخلود.
فإذا كانت جرارك مليئة خمرا وعسلا,لابد لك لتقطف بلح نخيل السعادة, من سلم ينزل عليه المحتاجون إلى مخزنك ليغرفوا من جرارك, وتصعد عليه أنت لتهز أغصان النخيل .
ولاتنس أنت أيها المعطي أن تشكر اليد التي امتدت لتأخذ منك ,لأنها في الوقت الذي تأخذ فيه طحينا لمعجنها ,تعطيك ذهب انسانيتك فتشعر بوجودك. كشرارة حب أوقدت حطب البذل تحت غيوم شاردة, فأمطرت خيرا عم الحقول والبساتين.
حتى وأنت تضم أطفالك إلى صدرك! حتى وأنت تستيقظ بالليل للتتفقدهم بدافع كنت تظن أنك تفعل ذلك محبة لهم ... لكن لا أنك تفعل ذلك إرضاءً لجوعك للسعادة وعطشك للفرح.
الأطفال يأخذون منا كل شيء ومع ذلك نحبهم أكثر من أي شيء ,لابل نحبهم حتى أكثر من الذين نأخذ نحن منهم .لأن العطاء غبطة وليس الأخذ . كلما نشعر بعجز الفرد الذي نعطيه ,وكلما نحس بفقره وعوزه ,كلما كانت سعادتنا بالعطاء أكثر وفرحنا بالتضحية أكبر . أليس لهذا نحب الخراف ولانحب الذئاب ? ونعشق العصافير وننأى عن الأفاعي ? وأجمل مافي العطاء هو مجانيته ,وعندما نعطي بدون مقابل نعطي دفعا للأرض لتستمر في الدوران ,ونعطي همة للشمس لكي تطل علينا كل صباح . مجانا تدفق علينا الينابيع مياهها ، ومجانا تغني البلابل في الرياض ، ومجانا تعطينا الورود عطرها ، فلماذا لانعطي نحن مجانا ؟
كيف لنا أن ندعي ملكية أرض أو بستان أو حديقة ونحن زائلون وهم باقون ؟ ولماذا لا نشبع من تكويم الرزق خلف بيوتنا ونحن نعرف أن حبل العمر قصير والبئر عميق قد يكون من الصعب أن تكون محبوبا من كل الناس ، لكنك قطعا تستطيع أن تحب كل الناس . فلا تسأل من يستحق ومن لايستحق العطاء، ولاتنس أن انسانيتك تكبر كلما كان عطاؤك كبيرا ، وأجمل العطاء الحب.
كلماتي السابقة ليست بلا أسباب فحين خططتها في هذا الموقع بالذات لم تكن غايتي مجرد الكتابة بل كانت تأكيداً دائماً لكل متصفح بأنها موجهة بحق إلى إنسانة لا ينفصل العطاء بحب عن شخصيتها.... تحمل في ثناياها بركاناً متفجراً ذو فوهتين ... ففي حياتها على الصعيد الإنساني تجد في داخلها بركاناً من العطاء الذي لا ينضب إنها أيضاً تعطي الكل بنفس الدرجة من الحب وهي برأيي الإنسانة التي لا تتجزأ ولا يمكن أن تنفصل عن ذاتها ( إنها تعطي دائماً أجمل العطاء الحب)
فإذا كانت جرارك مليئة خمرا وعسلا,لابد لك لتقطف بلح نخيل السعادة, من سلم ينزل عليه المحتاجون إلى مخزنك ليغرفوا من جرارك, وتصعد عليه أنت لتهز أغصان النخيل .
ولاتنس أنت أيها المعطي أن تشكر اليد التي امتدت لتأخذ منك ,لأنها في الوقت الذي تأخذ فيه طحينا لمعجنها ,تعطيك ذهب انسانيتك فتشعر بوجودك. كشرارة حب أوقدت حطب البذل تحت غيوم شاردة, فأمطرت خيرا عم الحقول والبساتين.
حتى وأنت تضم أطفالك إلى صدرك! حتى وأنت تستيقظ بالليل للتتفقدهم بدافع كنت تظن أنك تفعل ذلك محبة لهم ... لكن لا أنك تفعل ذلك إرضاءً لجوعك للسعادة وعطشك للفرح.
الأطفال يأخذون منا كل شيء ومع ذلك نحبهم أكثر من أي شيء ,لابل نحبهم حتى أكثر من الذين نأخذ نحن منهم .لأن العطاء غبطة وليس الأخذ . كلما نشعر بعجز الفرد الذي نعطيه ,وكلما نحس بفقره وعوزه ,كلما كانت سعادتنا بالعطاء أكثر وفرحنا بالتضحية أكبر . أليس لهذا نحب الخراف ولانحب الذئاب ? ونعشق العصافير وننأى عن الأفاعي ? وأجمل مافي العطاء هو مجانيته ,وعندما نعطي بدون مقابل نعطي دفعا للأرض لتستمر في الدوران ,ونعطي همة للشمس لكي تطل علينا كل صباح . مجانا تدفق علينا الينابيع مياهها ، ومجانا تغني البلابل في الرياض ، ومجانا تعطينا الورود عطرها ، فلماذا لانعطي نحن مجانا ؟
كيف لنا أن ندعي ملكية أرض أو بستان أو حديقة ونحن زائلون وهم باقون ؟ ولماذا لا نشبع من تكويم الرزق خلف بيوتنا ونحن نعرف أن حبل العمر قصير والبئر عميق قد يكون من الصعب أن تكون محبوبا من كل الناس ، لكنك قطعا تستطيع أن تحب كل الناس . فلا تسأل من يستحق ومن لايستحق العطاء، ولاتنس أن انسانيتك تكبر كلما كان عطاؤك كبيرا ، وأجمل العطاء الحب.
كلماتي السابقة ليست بلا أسباب فحين خططتها في هذا الموقع بالذات لم تكن غايتي مجرد الكتابة بل كانت تأكيداً دائماً لكل متصفح بأنها موجهة بحق إلى إنسانة لا ينفصل العطاء بحب عن شخصيتها.... تحمل في ثناياها بركاناً متفجراً ذو فوهتين ... ففي حياتها على الصعيد الإنساني تجد في داخلها بركاناً من العطاء الذي لا ينضب إنها أيضاً تعطي الكل بنفس الدرجة من الحب وهي برأيي الإنسانة التي لا تتجزأ ولا يمكن أن تنفصل عن ذاتها ( إنها تعطي دائماً أجمل العطاء الحب)
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
قد تتسألون أصدقائي ما دفعني لكتابة كلماتي هذه .. قد لا تكون ذا مناسبة وربما أنها ليست خلاصة تجربة مررت بها وآلمتني .. لكنها في الواقع كلمات تفوهت بها صغيرتي (لارا) ، ولارا هي فتاة غضة في عمر الزهور تعرضت اليوم لموقف طفولي عادي جعلها تتحدث بشكل أضحكني عن سخرية القدر ...فهل تعلمين يا (لارا) ماذا تعني في الحقيقة سخرية القدر ... إنها أكبر بكثير من مجرد إطار سيارتك الذي تعطل ونغص عليك لحظاتك الجميلة التي كنت تقضيها مع أعز الصديقات ... أعتقد أنه من المبكر جداً على طفولتك الجميلة أن تتعلمي ما هي سخرية القدر ، لكن زمانننا هذا وما ساده من تطور التكنولوجيا والمفاهيم جعل عقول أطفالنا أكبر بكثير من أجسادهم ، لذا أنا واثقة أنك ستفهمين تماماً معنى كلماتي عندما أحدثك ( سخرية القدر )..
أن تتحول القيم و المبادئ السامية إلى أشباح أو بقايا سراب يتلاشى كل يوم ... وعندما يصبح الصدق والأمانة سجناءً بين أيدي اللئام ، تغيب الصراحة وينعدم الإتزان تلك هي سخرية القدر .
و عندما يسود وجه الأيام و ويضيع جمال كلماتٌ مثل ... صادق .. عادل .. أمين .. صريح .. إلخ ... كلمات صارت من الماضي ما البكاء على الماضي بذي نفع تلك هي سخرية القدر .
أن يأتيك أحدهم و يقول أنا أحبك وبعد فترة تكتشف أنه يتمنّى مصافحة الشيطان على أن يراك ..وعندما يقول الآخر أنا صريح معك و بعد مدّة تكتشف أنه كان أكبر كاذب عليك .. سخرية القدر يا (لارا) عندما ضاع الصدق من أفواه الناس ، وعندما تحوّل الغالبية إلى بقايا إنسان أو بالأحرى رفاتِ بشر ، عندما تحوّلت البشرية إلى خليط من الكذب والخيانة ليس أسهل من قتل الأبرياء ... وليس أرحم من تعذيب الشرفاء.... وليس أهوَن من النظر إلى الغير بازدراء.
تنظر إلى الشخص عندما يكون فقيراً فإذا هو متواضع لطيف رقيق حساّس قلبه أبيض إن صحّ التعبير فإذا ربح ورقة يانصيب ((مثلاً) )يصبح متكبراً شرساً قاسياً متعجرفاً أسود القلب والدم إلا ما رحم ربي .. هكذا صارت القيم السامية التي كنا نعتز بها التي كنا نحترمها التي كنا نقدرها ، ضاع الإحترام و غاب السلام و ساد الظلام .. طبعاً لا يخلو الأمر من الأخيار ، ولكن المصالح الشخصية أصبحت فوق كل اعتبار .. و فوق الصدق و الوفاء و العدل و .... الخ
هكذا صرنا .. كن أنت أنساناً بمعنى الكلمة وسترى أنك لا مكان لك هنا في هذه الدنيا .. كن عكس ذلك و أنت أول شخص مرحّب به في شبح الدنيا شبح المصالح الخاصة و الظلم و التعدّي على الغير بغير حق .. لا أزال على يقين بأن كلماتي هي أكبر من تجربتك فكما قلت أنك لا زلت يا صغيرتي غضةً ، لكن حتماً ستكبر (لارتي) وستواجه الحقيقة ، هي أن سخرية القدر أكبر من مجرد تعطل عجلات سيارتك يا حبيتيي
على كل حال كوني مع الله و لا تبالي.
مواضيع مماثلة
» كلمه احبك ب28 لغه
» الأذان بصوت الشيخ ناصر القطامي MP3
» نظام المرور عند النمل
» المذيع الأردني وزوجته المغربية .. قلدا هاني رمزي ونيكول سابا وسرقا محل مجوهرات
» الكويت : مشاجرة نسائية بالاحذية بين فتاتين في السالمية بسبب المنافسة على شاب
» ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازير H1N1 أشد فتكاً
» لغز -1-
» باعتماد من هارفارد الدولية بلندن ...... منحة الموظف الدولى المعتمد ( CIE )
» حلق مع الصقور
» !!!أضرار تسخين أرغفه الخبز ..!!!
» لكل مستخدمى Xp حوله الأن الى Vista فى دقائق
» دروس ICDL تعلم مباشرة دون تحميل و باللغة العربية
» كل واحد يرد بمثل شعبي
» هل تحب فلسطين وتريد ان تعود لها